مستقبل مربح للجميع
مستقبل مربح للجميع
إنّ ركيزة أي تنمية هي التنمية الاقتصادية، وبداية أي تعافٍ إنما هو التعافي الاقتصادي.
لا شكّ بأن الاقتصاد الصيني في زمننا الحاضر، ومن خلفه ما يُسمّى بـ "العامل الصيني" هو مجال أبحاث قيّم للغاية، فكيف تمدّ الصين يدها إلى الدول الأخرى في العالم لدفع الاقتصاد العالمي قدماً؟ كيف تتعاون حتى تلغي عامل عدم اليقين من الاقتصاد العالمي؟ يتطلب ذلك اجتماع مصالح السياسيين والأكاديميين والخبراء وروّاد الأعمال والمستثمرين، وقد أصبح كلّ ذلك متعلقاً بشكل مباشر ومتزايد مع كلّ مواطن عالمي.
ليست الأبحاث الاقتصادية مجرد أرقام جافّة ونماذج لا تمتّ إلى الحياة بصلة، بل هي أيضاً مجال حافل يدرس بشكل غير مباشر كلاً من الحياة والترفيه والاستهلاك وحتى الرياضة، فخلف أيّ دورة أولمبياد أو كأس العالم في كرة القدم ثمة منافسة بين الدول ذات القوة الاقتصادية.