كريم في عيون ذاته، كريم في عيون الآخرين

Translation missing: ar.products.product.price.regular_price Dhs. 20.00
Translation missing: ar.products.product.price.sale_price Dhs. 20.00 Translation missing: ar.products.product.price.regular_price

تتناول هذه القصة نظرة كريم لنفسه ونظرة الآخرين له، لتدلّ الطفل بشكل غير مباشر على أن نظرته لنفسه وخاصة النظرة السلبية، يقابلها نظرة حبّ وتقدير ممن هم حوله.

تُقرأ القصة من جهتين، الجهة الأولى تتحدث عن نظرة كريم لنفسه، والجهة الثانية تتحدث عن نظرة الآخرين لكريم.

تعلّم الطفل بُعد النظر وبأن حقيقته ليست محدودة بنظرته لنفسه.

دُعّمت هذه القصة برسوم متقنة جذابة، كما أنها تمتاز بمحتوى فيه تشويق يناسب مرحلة الطفولة.

رحلة اكتشاف الذات تبدأ منذ الصغر، وما أجمل أن تلتقي رؤية الطفل لنفسه برؤية من حوله ويحبونه به.

من هنا تنبعث الثقة بالنفس وتُبنى شخصية الطفل لتكون قوية.

يحدد الطفل نفسه عبر ما يعتقد بأنه نظرة الآخرين له، وفي أغلب الأحيان يكون اعتقاده خاطئاً، فجاءت القصة لتحلّ هذه المشكلة وتشجع الأطفال على حبّهم لذاتهم واكتشافها وتقبّلها، بأخطائها وميزاتها.

يظنّ كريم بأنه ليس مميزاً، يخطئ كثيراً ويُغضب جدّه وليس طفلاً ذكياً، أما صديقته في الصف فلا تحبّ أن تلعب معه، ربّما لأنه ليس وسيماً وطويلاً وذكياً.

ليتبيّن لاحقاً أنه مميز بأعين من حوله، مثابر ولا يستسلم بسهولة، وصديقته تراه لطيفاً وتستغرب لم لم يطلب منها اللعب أبداً.

"قال الكاتب الإنجليزي بنيامين غراهام: "إنّ الكتب التي قرئت في الصغر هي فقط التي يمكن أن يكون لها تأثير بالغ في حياة الإنسان، ففي الصغر كلّ الكتب المقدّمة للطفل كي يقرأها هي بمثابة مواد تأهيلية له".